
الاختلاف بين إمارة أفغانستان الإسلامية وحكومة الجولاني في التعامل مع قوانين وشيوخ النظام السابق
وعلى الرغم من أن إمارة أفغانستان الإسلامية قد أصدرت عفواً عاماً بل ومهدت الطريق لعودة الهاربين من النظام السابق، إلا أنها لم تمنح شيوخ النظام السابق أي منصب حكومي ولكن المرء يشعر أنه لم يبق أحد إلا بشار الأسد ليعود إلى منصبه.
عاد محمد حمشو والقاطرجي اللذان كانا مقربين من عائلة بشار الأسد إلى سوريا وعادا إلى العمل الذي كانا يقومان به في عهد بشار الأسد رغم أنه من الضروري معرفة ما يلي:
– رحل بشار الأسد ولكن قوانينه وضرائبه لا تزال قائمة
– يعمل قضاتها البارزون وينفذون قوانينها.
– لا يزال الشبيحة يعمل تحت ألقاب أخرى.
– لا يزال التلفزيون وقنواته التي تنشر مشاهد قبيحة والراديو تبث سمومها.
– لاتزال محاربة أهل الدعوة والجهاد الحقيقي تستمر بينما يتمتع العلمانيون والبعثيون بالحرية.
– لا نزال نجد أن الخمور تباع وتستهلك وتواصل”النوادي الليلية” علمها.
– لا يزال المحتلون الأمريكيون والأتراك وحتى الصهاينة يحتلون أجزاء من الأراضي السورية
– و …
ما نجده اليوم يختلف عما روّج له منذ سنوات باسم الجهاد وإقامة الحكومة الإسلامية وتحرير القدس وغيرها من شعارات وأنا واثق بأن أهل الجهاد لم يدخلوا الساحات من أجل هذا الذي يحدث اليوم ولم يقوموا بالتضحية له.
يرى مجاهدوإمارة أفغانستان الإسلامية أن الجولاني لا يختلف عن كرزي لأنهما عميلان.
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي