بلاد الشام لا تخون المسلمين، ليس الجولاني من نقيّم به بلاد الشام

بلاد الشام لا تخون المسلمين، ليس الجولاني من نقيّم به بلاد الشام

بلاد الشام هي أرض الجهاد والإيمان، وليست ميدانا للخيانة والتطبيع. إن الشعب الذي صمد في وجه الصليبيين واليهود المعتدين لقرون يرفض تمثيل الجولاني وأمثاله. لقد خان الجولاني الذي تعاون اليوم مع الولايات المتحدة والكفار الآخرين، دماء الشهداء بمن فيهم الشهيد يحيى السنوار.
كان يحيى السنوار قائد المقاومة الذي جاهد الظلم والكفر بإيمانه الراسخ بالإسلام ليكون دمه منارة للمجاهدين في مقاومة الطواغيت. إن خيانة طريقه والتطبيع مع أعداء الإسلام ليست خيانة للشهداء فحسب، بل هي أيضا خيانة للأمة الإسلامية بأسرها.
قال شيخ الإسلام رحمه الله في “مجموع الفتاوى”: “«فإذا ترك العبد ما يقدر عليه من الجهاد، كان دليلًا على ضعف محبة الله ورسوله في قلبه»
لقد أثبت يحيى السنوار ببذل دمه أن طريق الجهاد هو طريق الخلاص. لكن جماعة الجولاني اختاروا طريق النفاق من خلال الخيانة والتطبيع. يجب على الشعب السوري أن يستيقظ ويعلم أن بلاد الشام هي قلعة الإسلام وليست ملجأ للمنافقين والمطبعين. أيها الشباب أثبتوا أنكم أحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ولستم المرتزقة الذين يتاجرون بدماء الشهداء.

الكاتب: ابن تيمية

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته