
الوفد الفلسطيني الأول يلتقي رسميا مع الجولاني ولكن وفد المرتزقة وليس المجاهدين
التقى الوفد الفلسطيني الأول من الضفة الغربية العلمانية في ظل حكم المرتزق محمود عباس المكون من محمد مصطفى وياسر محمود عباس ومحمود الهباش وأحمد مجدلاني وسمير الرفاعي مع الجولاني.
إن هذا الوفد هو الممثل لكل خونة الوطن، والخنجر على ظهر الجهاد والمجاهدين، والمتعاون مع كل الكفار على أهل الدعوة والجهاد في جميع الأراضي الإسلامية.
هذا الوفد يمثل المرتزقة الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة والصهاينة في ضرب الحصار على غزة والحرب ضد أعداء الصهاينة، والحرب النفسية ضد الجهاد ومجاهدي غزة وخلال 471 يوما من الحرب الوحشية على أهل غزة لكي لا تدخل كسرة خبز أو جرعة ماء أو أي دواء للجرحى والمرضى وهي جزء من فلسطين.
يمثل هذا الوفد أكبر دعم وتعاون عسكري وأمني علني مع الصهاينة ضد المسلمين.
الوفد الذي صافح الجولاني يده ملطخة بدماء المجاهدين الفلسطينيين في جنين لدعم الصهاينة ولم تجف يده بعد.
هذا الوفد يشبه الجولاني بشكل غريب في الأفعال والأفكار، وأي شخص لا يزال غير متأكد من أن الجولاني لا يتفق مع الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس، فيجب الشك في عقله
إن الأحداث الموضوعية بعد وصول الجولاني إلى السلطة في إدلب ودمشق هي أكبر دليل لمن يجهلون المنهج الجهادي الإسلامي وحتى المنهج الثوري ولا يستيقظون حتى يروا ولا يستطيعون التنبؤ بالأحداث قبل وقوعها.
الكاتب: عز الدين القسام