
نظام الجولاني الجديد بنكهة ضرائب بشار الأسد
وكما يدير الجولاني النظام الجديد وفقا للقوانين القضائية لبشار الأسد، فإنه يخضع أيضا لقوانين بشار الأسد نفسها في الشؤون الاقتصادية مثل الضرائب.
إذا نظرنا إلى تصرفات الجولاني وسلوكه واحترام الجولاني شجرة عيد الميلاد فنحن نجد أنه يفوق احترامه للشعائر والطقوس الدينية، لأنه أخذ راية التوحيد وعلم فلسطين من طلاب الجامعة وأنزله ولكنه رفع راية المسيحيين على نفقته الخاصة، كما أن الجولاني يحترم القوانين العلمانية الغربية أكثر من أحكام الشريعة والمفاهيم الإسلامية في المجتمع والسياسة.
هناك قصة في شعبنا تقول إن شخصا أراد الزواج بقرض، فاشترى الذهب والأدوات المنزلية لزوجته بقرض ووفر النفقات وأعد الطعام للزفاف بقرض كذلك وفي اليوم الثالث بعد وطئ العروس، قتل عروسه ثم باع بيت زوجته وذهبها لسداد الدين الذي زاد بسببه.
عبّر النظام الجديد عن سعادته بعد سقوط نظام بشار الأسد ولكن بنفس الطريقة التي عبّرت بها القصة.
المهم هو أن النظام الجديد ينوي الآن سداد ديون النظام السابق بالضرائب.
أين النظام الاقتصادي الإسلامي والمستقل؟
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي