
شعار حكومة جولاني: ” حفظ المصالح الغربية مقدّم علی المصالح الشرعية”
عندما بات الجولاني نسخة محدثة من المرتزقة القدامى للغرب!
1. العدو الصهيوني؟! لا يا أخي، لدينا هنا أعداء في الداخل فقط!
عندما يتحدث المجاهدون الصادقون عن إسرائيل وجرائمها، يُردّ عليهم على الفور: “نحن متورطون حاليا في مشاكل داخلية، سوف نتطرق إلى هذه المسألة في المستقبل!” إذن إسرائيل ليست تهديدا في الوقت الحالي ولكنك إذا قاتلت بمعتقداتك وعقيدتك، فإنك أنت التهديد الأكبر!
2. قال الجولاني عن هضبة الجولان: هذا ليس شأننا، لدينا مشكلة مع المجاهدين!
العالم كله يعلم أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان ولكن الغريب أن الجولاني لا يتحدث عن ذلك على الإطلاق! لا يهمه أن ينشئ الصهاينة قواعد عسكرية ولكنه إذا رأى مجاهداً مستقلاً في إدلب يستطيع أن يتخذ قراراته بنفسه، فإن القوات الأمنية التابعة للجولاني ستسرع إليه وتقمعه!
3. لم نهاجم إسرائيل ولكن يجب أن نخاف من المجاهدين!
وإذا سأل أحدهم لماذا لا يقوم الجولاني بأية عملية عسكرية ضد إسرائيل، تكون الإجابة جاهزة: “لسنا مستعدين بعد!”، ولكن إذا أرادت جماعة مجاهدة تنفيذ عملية ضد المحتلين، فإنهم يقمعونها على الفور ويقولون: “هذا ممنوع منع باتاً دون إذن القيادة”.
4. عندما ينزعون سلاح المجاهدين، أما الصهاينة فهم يسيطرون بسهولة تامة على الجولان دون أي مجهود!
لقد احتل الصهاينة الجولان دون إطلاق رصاصة واحدة والجولاني يشتغل بأنه كيف ينزع سلاح المجاهدين! إن الدول الغربية سعيدة جداً، والصهاينة يشعرون بالأمان والشخص الوحيد المطلوب انتفض للذود عن الإسلام.
5. الجهاد يُسمح به في الفترة التي يريدها الغرب!
إذا دخل الصهاينة إلى سوريا، فسوف يقول الجولاني “ليس وقت الحرب!” ولكن إذا قال الغرب إنه يجب عليك أن تقاتل جماعة كذا وكذا، فسوف تصدر على الفور فتوى مفادها “هؤلاء هم الخوارج ويجب ضربهم!”.
6. علاقة سرية أم علنية مع الصهاينة؟
الجولاني يصور نفسه في وسائل الإعلام على أنه عدو للصهاينة، لكنه لم يطلق رصاصة واحدة على الصهاينة! بدلا من ذلك، إذا أراد المجاهد تنفيذ عملية ضد الصهاينة، فإن الجولاني سيعتقله أولا! هذه هي نفس السياسة القديمة لمرتزقة الغرب، الذين يحبون دائما ترديد شعارات دينية ولكنهم ينفذون خطط الكفار على أرض الواقع.
أيها الشعب السوري! انتبهوا!
إسرائيل تبتلع المزيد من المناطق يوما بعد يوم ولكن الجولاني يشتغل بنزع سلاح المجاهدين حتى يتم القضاء على التهديد الوحيد للصهاينة والغرب! هل ما زلت تشكك في أن الشعار الحقيقي لهذه الحكومة هو ما قلناه؟
هل “حفظ المصالح الغربية مقدّم علی المصالح الشرعية” “قاعده الضرورات تبیح المحظورات” التي فسرت بأسلوب ليبرالي ووافقت عليها الأمم المتحدة؟
کاتب: ابن تيمية