
رفع الحصار عن بلاد الشام بشرط التخلي عن أهل غزة،
يعني أنك تلوث خبزك بدماء المؤمنين!
هل هذه الصفقة التي أبرمها البعض مع فرعون اليوم أي الولايات المتحدة؟
هل هذا هو ثمن رفع العقوبات؟
الصمت أمام ما يجري في غزة والصمت أمام سفك دماء النساء والأطفال والتعهد بخذلان المجاهدين؟
في غزة، هناك أطفال ينامون على رائحة دم أمهاتهم.
هناك نساء مسنات في المخيمات يرطبن الخبز الجاف بالدموع من الجوع.
في المستشفيات، هناك جرحى يموتون بدون دواء.
وعلى الجبهات، المجاهدون الذين يواجهون الجيش الصهيوني بأسلحة مكسورة.
ثم في بلاد الشام، تقول الحكومة: “ارفعوا الحظر المفروض علينا، فسوف نسكت!”
هل سمح لنا الإسلام بتجاهل دماء إخواننا وأخواتنا؟
هل يقول القرآن: ابتعدوا عن المجاهدين في سبيل الله لتأكلوا أكثر؟
هل علمتنا سنة رسول الله أن نرضى بقتل المؤمنين لأن فرعون رفع الحصار لفترة قصيرة؟!
والله إن الخبز الذي يؤكل بدم المؤمن هو عار وليس نعمة.
يا أهل الشام!
لا تدع الطعام الذي يصلك من مائدة البيت الأبيض يحل محل دماء المجاهدين الذين قاتلوا إلى جانبكم يوماً ما.
لا تدع رضا العدو يمنعك من رضا الله.
لا تتوقف عن دعم الأمة لكي تبقى الحكومة.
إسلامنا دين شرف،
فلا يتوسل الإسلام إلى العدو ويصمت أمام الاضطهاد.
کاتب: أبوانس الشامي