
يريد الجولاني إطفاء نار المقاومة ولا يريد إطفاء نار الصهاينة!
لا يزال الجولاني يعدّ قائمة جديدة من المجاهدين من أهل السنة لتسليمها إلى الموساد ووكالة المخابرات المركزية. يبدو أن معاداة إسرائيل يعتبرها الجولاني مجرد سوء فهم تاريخي، بينما يؤجج الجيش الإسرائيلي النار في غابات القنيطرة في منطقتي البريقة ودير عجم واليوم وبعد أن أدرك الجولاني الخطأ، فإنه عزم على أن يتدارك الأمر. هو لا يريد التعويض بالحرب، بل بالتعاون الأمني.
عندما تلتهم نيران الصهيونية الغابات، يشتغل الجولاني بإصلاحات بنيوية.
1.تعطيل شعار الشريعة.
2.إغلاق مكاتب الأمر بالمعروف.
3.اعتقال مؤيدي القضية الفلسطينية.
4.توجيه الاتهام إلى المجاهدين ووصفهم بالإرهابيين.
5.الترحيب بالمسؤولين الأمنيين الغربيين والكيان الصهيوني في بلاد الشام.
ما أحلى ما كان الزمن الذي يقول فيه هذا الرجل: الحكام العرب يدفعون الجزية لأمريكا.
واليوم لا يدفع الجولاني نفسه الجزية فحسب، بل سوّى الدين بالأرض لكي يسترضي فرعون العصر أي ترامب وخلفاءه.
إسرائيل تؤجج النار والجولاني لا يطفئ … لأن مهمته شيء آخر. فهي: إطفاء نار الغيرة والمقاومة والإيمان.
تحترق غابات القنيطرة في نار إسرائيل والجولاني لايزال يبحث عن تلفيق التهم ضد المجاهدين، كأنه لا يحق له أن يتأوه خوفاً من سيده !
الکاتب: ابن تیمیه