
أنت تقف في معقل الصهاينة ما إن لم تثبت عداءك لهم!
قُتل أكثر من 100 شخص من قوات الجولاني الأمنية في هجوم للكيان الصهيوني والجميع ينتظرون الرد… فهل يردّ الجولاني هذه المرة؟
لكننا كأهل السنة نقول بصراحة وبشكل لا لبس فيه
فإن ما حدث في الأيام الأخيرة هو مجرد استعراض سياسي لخداع الشعب لطالما لم يعلن الجولاني الجهاد ضد الكيان الصهيوني أو يرد على هذا العدوان.
كيف نصدق أن شخصاً ما يعادي الصهاينة ولكنه يمهد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية ويسجن الإخوة المجاهدين الفلسطينيين ويضرب المقاومة الإسلامية وترك العدوان دون ردّ؟
أيها المسلمون! لا تنخدعوا بالحروب الزائفة! هذا السيناريو يجري من أجل تطهير وجه مرتزق لا يجرؤ على الوقوف ضد الصهاينة!
إذن لا تعتمدوا على الجولاني ولا تعلقوا آمالكم عليه ما إن لم يعلن الجهاد ضد إسرائيل.
إن لم يردّ الجولاني، فهذا يدلّ أنه لن يهتم بقواته وأمنها كما خان دماء الشهداء من قبلُ
الکاتب: ابوانس الشامی