
فتنة الهجري: دخان أبيض لإخماد الدخان الإسرائيلي
بينما كان الشعب السوري يدركون المخططات الصهيونية للجولاني، فظهر حكمت الهجري فجأة وهو يصرخ: الحرب! السلاح! إغلاق الهاتف المحمول!.
خيُل إلينا أنه يقاتل العدو ولكننا رأينا أنه جاء لتصفية الحسابات مع أهل السنة!
دعونا نلقي نظرة عن كثب.
هل هذه مصادفة؟ أم هناك مخطط متفق عليه في الغرفة التي كلفت الجولاني بالتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل؟!
نعم أيها الأصدقاء. إن القصة تجري على النحو التالي:
أدرك الجولاني أن وجهه ينكشف للأمة:
– فهو الذي اعتقل قادة حماس
–وناهض الشريعة الإسلامية
– ووصف الجهاد باسم الإرهاب
–وقال لإسرائيل: لدينا عدو مشترك!
يخاف الجولاني اليوم من أن يرفضه الشعب السوري لأنه أدرك أن الجولاني نسخة من أبن العلقمي تخدم النيتو.
إذن ماذا فعلوا؟
الواجب أن نخلق مخلوقاً أكثر شراً على أهل السنة!
شيطان يزداد وضوحاً!
ومن الذي يفوق الشيخ الدرزي الهجري؟!
إنه تحمل فكرة طائفية ولديه أسلحة ويصرخ ويحارب حكومة مزيفة
ولكن أين؟! في مجال حرب طائفية ضد أهل السنة.
فما الغاية؟
لكي يقول أهل السنة:
إن الجولاني رجل طيب أو إنه أفضل من الدروز والنصيرية!
فهذا يعني نجاح مشروع الجولاني واستخبارات النيتو:
عليك إخفاء العدو الكبير خلف العدو الصغير!
يا أهل الشام!
انتبهوا!
من يستضيفه الصهاينة
وإن ظهر بلحية
وهتف بشعارات يرددها أهل السنة
لأنه يأتمر بأمر الكيان الصهيوني في نهاية المطاف
وماذا عن حكمت الهجري؟
هو جندي من جنود جيش الانحراف.
صوته عال ولكن ليس ضد إسرائيل.
بل إنه ضد وعي أهل التوحيد.
لذلك إذا لم يدرك أهل الشام اليوم أن فتنة الهجري هي مجرد دخان لإخماد نار تحالف الجولاني مع إسرائيل، فسوف يقدمون أرض الشام للصهاينة بكلتا يديهم.
الکاتب: ابن تیمیه