النداء الأخير لأهل الشام: لا تَخدعَنّكم خطابات الجولاني، فوالله إنّ معركتكم اليوم هي معركة مصيرٍ وكرامةٍ ودين!

🔻 النداء الأخير لأهل الشام: لا تَخدعَنّكم خطابات الجولاني، فوالله إنّ معركتكم اليوم هي معركة مصيرٍ وكرامةٍ ودين!

في الوقت الذي تتحرك فيه قبائل العرب بجموعها نحو السويداء نصرةً لإخوانهم المستضعفين، وفي الوقت الذي تهتز فيه دمشق على وقع شعارات الشباب المؤمن: «إما أن نعيش كإخوة، أو نموت كحمقى!»، تتحرك آلة الصهاينة بكل وقاحة لتُكرّس واقع الاحتلال في الجنوب، وتسعى لفرض غزّة جديدة في قلب الشام.

ولكن… ما الذي يفعله الجولاني؟
هل يجهز للرباط؟ هل يدعو أهل الشام للجهاد؟
كلا والله، بل يداهن الصهاينة، ويفاوض على كراسي وهمية، ويعتقل المجاهدين في ريف دمشق وإدلب لأنهم قالوا: “لا نرضى الخيانة ولا السكوت عن العمالة!”

📌 أين أنتم يا أهل الشام من تحذيرات شيخ المجاهدين أبي مصعب السوري – تقبله الله؟ حين قال منذ سنين:

> “طلبنا من حكامنا أن يُحكمونا بشرع الله، وأن تنتهي التبعية والخنوع للصهاينة… فكان الجواب: القتل والسجون والتعذيب.”

واليوم يُعيد التاريخ نفسه، لكن بثوب “إسلامي” مزيف. فكما قتلنا بشار باسم “الدولة العلمانية”، ها هو الجولاني يقمعنا باسم “حكومة سنية!”، وإنّ الطاغوت هو الطاغوت، وإن تبدلت شعاراته وراياته.

💥 الصهاينة يقتلون ويقصفون، ويزرعون الفتن بين الدروز والعرب، ويخططون لتقسيم الشام، بينما الجولاني يشيطن المجاهدين ويمنع قتال الاحتلال ويطارد كل صوت حر.

فيا أهل الشام…
إنها ساعة الجد.
إنها الفرصة التي لا تعوّض.

🚨 لا تنتظروا إذناً من الجولاني، ولا تسألوا رأي من باع الشام من أجل شرعية مزعومة، بل توحدوا على راية الجهاد، واصدحوا بالتكبير على حدود الجولان، وحرروا الأرض التي بارك الله فيها من دنس اليهود.

🔴 واعلموا أن المشروع الصهيوني إن لم يُكسر اليوم، فسيفرض واقع غزّة جديدة في الجنوب، وستُباع دماء الشهداء بثمن بخس في سوق السياسة العميلة.

🔺 لا تأمنوا لمن خان، ولا تعوّلوا على من جبُن، بل قولوا كما قال الأولون: “ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها، واجعل لنا من لدنك وليًّا، واجعل لنا من لدنك نصيرًا.”

📣 أيها المجاهدون، أيها الشرفاء من أهل القبائل والعشائر، انفروا خفافًا وثقالًا، واستعدوا ليوم الزحف. فقد آن أوان النصر أو الشهادة، ولا عذر لمن تخلّف.

الکاتب: مروان حدید

  • Related Posts

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد عامين من الجرائم الصارخة التي ارتكبتها الولايات…

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني لماذا اعترفت الولايات المتحدة والغرب بحكومة أبي محمد جولاني أو أحمد الشرع ولكنها لم تعترف بإمارة أفغانستان الإسلامية بعد؟ هل…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    • من alUrduni
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات و جزيرة العرب

    • من abuosameh
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات  و جزيرة العرب

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية  تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية