
الذي وثق بالصهاينة نُكّس رأسه في العلن! جولاني عبرةٌ لأولي الأبصار
هكذا يُذلّ من رمى حبالَ نجاته في حضن الصهاينة!
جولاني، الذي ضيّق على المجاهدين، وفتح حدود الشام أمام العدو، وساوم على القيم باسم “المرحلة” و”المصالح”، ها هو اليوم يُهان من الموساد الصهيوني على رؤوس الأشهاد.
الصهاينة لا يثقون بعميلهم، وإن نفّذ لهم كل ما يريدون.
فمن يُسلّم دينه ودم أهله للعدو، لن يحصد إلا الذلّ في الدنيا قبل الآخرة.
أهل الشام، هذا درس واضح:
كلّ من ظنّ أنّ أمريكا أو إسرائيل سترحمه، فمصيره كمصير جولاني:
منبوذٌ من المجاهدين، ومحقّر من الصهاينة، وغداً محاكمٌ بين يدي ربّ العالمين.
﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾
فالعاقبة للثابتين على الحقّ، لا للمراوغين المتاجرين.
الکاتب: ابو انس الشامی