
الحق لا يُسلمُ للأعداء، والأمة لا تموت!
أيها الصهيوني الذي تستسيغ سفك للدماء! ويا عدو أمة محمد!
اعلم أن الأمة الإسلامية قد تدخل في السبات
لكنها لم تمت أبدا.
وسوف يأتي اليوم الذي يصرخ فيه الأحرار من الأندلس إلى سمرقند ومن أرض الشام إلى مصر ويستلّون سيف الحق ضد المجرمين.
أما هذه الصحوة فهي لن تأتي من قصور الملوك والعملاء العرب الخونة الذين يعيشون في المناطق الإسلامية.
بل إنها تأتي من قلوب طاهرة لا تسمح طبيعتها الطاهرة بالصمت أمام الظلم.
يقول سيد قطب تقبله الله: وما من مجتمع تشيع فيه الفاحشة والمنكر والبغي… إلا وتنتفض الفطرة ضده، مهما بلغت قوة الطغاة… فكل عهد قام على الباطل كان قدره السقوط، وإن طال زمانه
يا أعداء الدين! إذا رأيتم دماء المسلمين تسفك على الأرض اليوم، فاعلموا أن هذه الدماء هي نار تحت الرماد.
ووعد الله صحيح وسوف يأتي يوم تحاسبون فيه
يحاسبكم الأحرار ولا الملوك الضعفاء.
الکاتب: أبو أنس شامي