
التعليم الديني يتحول إلى ضحية للبرامج غير الإسلامية التي تروج لها وزارة التربية السورية
نشر عبد الله المحسيني على حسابه رسالة موجهة إلى وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية إذ كتب فيها:
«أخي وزير التربية والتعليم يتناقل الناس بتألم شديد أن الوزارة قللت حصص القرآن والتربية الإسلامية واستبدلتها بحصص موسيقى!!!»
أكد المحسيني وهو من داعمي أحمد الشرع والحكومة السورية الحالية أن الظروف التعليمية السائدة في سوريا قد تدهورت مقارنة بنظام بشار الأسد بحيث لم يقتصر الأمر على تقليص وقت تعليم القرآن والتعاليم الدينية، بل استبدلت المناهج القرآنية والعلوم الدينية بالمناهج الموسيقية.
أيها السيد المحسيني! وجب عليك أن تعبر عن احتجاجك وتحذيرك عندما قامت أسس هذه الحكومة. هل يمكن لنا أن نتوقع شيئاً أفضل من حكومة تقوم أسسها على الجمهورية والعروبة؟! إن تقليص مناهج تعليم القرآن والعلوم الدينية واستبدالها ببرامج غير إسلامية سيغيب مستقبل الأجيال في ظلمة الجهل ونسيان الدين.
إن النهج الذي تتبناه الحكومة السورية سيتبعه احتجاجات واسعة النطاق ينظمها علماء الدين والذين يحبون الدين ويجب عليك ومن مثله العلماء المدخليين أن تسكتوا أو تدعموا هذه الأعمال المعادية للإسلام والشريعة. فإن الله سبحانه وتعالى يعلم المصير الذي ينتظركم.
الکاتب: أبو أنس الشامي