
ما تعلمناه من المحادثات التي جرت بين أبي زبير الاستشهادي والجولاني
الجولاني:
“اذهب وكن استشهادياً. لا تقلق، أنا هنا ولن أترك دمك يذهب سدى. سوف نحكم الشريعة في سوريا”.
أبو زبير:
“وصيتي هي أنني أضحي بنفسي في سبيل الله وأنفذ عملية استشهادية لكي تحكم أنت شريعة الله في سوريا. أرض الشام أمانة يديك، فاحتفظ بها!
الجولاني:
“لا تقلق! سوف نفتح أرض الشام والقدس أيضا”
ضحى اليوم العشرات والمئات مثل أبي الزبير بأرواحهم لتحكيم الشريعة في أرض الشام والجولاني يخون دماء جميع الشهداء. رفض الجولاني الشريعة بذريعة المصلحة السياسية والدينية ورحب بالقوانين الوضعية كمصدر للتشريع في دستوره الرسمي. إضافة إلى ذلك تحول الجولاني إلى أداة تتلاعب بها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل وجميع الأعداء في العالم والمنطقة بحيث منع الجولاني المجاهدين من الجهاد ضد الولايات المتحدة المحتلة والنيتو في أرض الشام وقضى على المهاجرين المجاهدين الذين لا يخضعون له بمساعدة التحالف الذي تقوده أمريكا أو أكرههم على الانعزال أو اضطرهم إلى الهروب من سوريا. ثم أرسل رسالة لإسرائيل يقول فيها إنه لا يشكل خطراً عليها بل يبعد الخطر عن إسرائيل وأكد أنه ثرثر كثيراً من قبل ويعتذر عن وعده لتحرير فلسطين.
الكاتب: مولوی نور أحمد فراهي