
تحذير واضح لأهل الحقيقة عن حكومة الجولاني الليبرالية الغربية بالنسبة لإمارة أفغانستان الإسلامية
كل من يرى أن حكومة أبي محمد الجولاني او أحمد الشرع تسير في طريق الشريعة أو تحكم الشريعة كما فعلت إمارة أفغانستان الإسلامية، فليعلم أنه يخدع الناس ويستهين بالإمارة الإسلامية ويسخر من شيخ القرآن والحديث والتفسير مولوي هبة الله أخوند زادة حفظه الله.
يوثق هذا الكلام وفقاً لتصريحات الجولاني نفسه ووزرائه:
أعلن أبو محمد الجولاني في مقابلاته وتصريحاته الرسمية لكي يؤكد أن حكومته لا تحكم شريعة الله: إننا لسنا مثل طالبان (المصدر: مقابلة الجولاني مع قناة العربية، 2014). وصف وزير خارجية حكومة الجولاني تطبيق الشريعة الذي التزمته الإمارة الإسلامية بالتطرف وأعلن في مقابلة مع سي إن إن أن الحكومة السورية ليست مثل حكومة طالبان المتطرفة ووصف الحكومة السورية بأنها حديثة وعلمانية (المصدر: سي إن إن، 2025)
وثائق أخرى:
تقليص المناهج الدينية والقرآنية في المناهج الدراسية الرسمية للمدارس في المناطق الخاضعة لنفوذ الجولاني واستبدالها بالموسيقى والفنون التمثيلية (المصدر: التقارير المحلية والمراقبون الميدانيون، 2025)
سجن أهل الدعوة والجهاد لتوجيه الانتقادات إلى سياسات الجولاني مثل الشيخ أبي شعيب المصري وأبي عبد الرحمن الغزي (المصدر: تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، 2024) وهذا يضاف إلى اغتيال بعض الأشخاص مثل أبي عبد الرحمن المكي وأبو درداء الكردي والمئات من أهل الدعوة والجهاد الذين عاشوا حياة سلمية في سوريا ولكنهم تم اغتيالهم والقضاء عليهم لأنهم رفضوا الخضوع للولايات المتحدة والصهاينة.
تظهر هذه الوثائق أن الجولاني وحكومته أعلنوا ابتعادهم عن الشريعة والإمارات الإسلامية ومالوا إلى سياسات علمانية والتحالف مع الولايات المتحدة والصهاينة وخانوا القضية الفلسطينية. أليست هذه الأقوال والأفعال إعلاناً عن رفض الشريعة؟
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي