الديمقراطية والممارسة؛ اعتقال طبيب في بريطانيا وتوجيه التهم ضد كاتب وسياسي ألماني شهير لانتقاده إسرائيل ونتنياهو
انتشر مقطع فيديو لاعتقال الطبيبة البريطانية الفلسطينية رحمة العودان على الإنترنت إذ داهمت الشرطة منزلها واعتقلتها بتهمة معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل.
 تتعرض هذه الطبيبة وهي مواطنة فلسطينية لقمع الحكومة لانتقادها الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وتريد الحكومة إلغاء رخصتها الطبية بقرار من المحكمة وتنوي سجنها إضافة إلى إلغاء رخصتها.
يبدو أن بريطانيا مثل ألمانيا والولايات المتحدة تخضع لديكتاتورية صهيونية صارمة. تتأثر سلطات هذه الدول بالمافيا الصهيونية اليهودية  التي تسيطر على الشؤون المالية ووسائل الإعلام وعلى الهياكل السياسية في هذه الدول من خلال التحكم في السياسيين والمسؤولين.
هذا ونرى أن السلطات الألمانية تفتح قضية جنائية ضد كاتب وسياسي ألماني معروف لانتقاده رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. فتشت شرطة ميونيخ منزل الكاتب والسياسي الألماني البارز يورغن تودنهوفر وصادرت هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به بعد أن انتقد هذا الكاتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي. فأعلن تودنهوفر أنه  سيحاكم بسبب منشور نشره وقارن فيه تصرفات إسرائيل ونتنياهو في غزة بالجرائم النازية قائلاً: إن هذا هجوم مباشر على حرية التعبير مشدداً أنه لن يترك انتقاد لكيان الصهيون على الرغم من الضغوط مؤكداً إنني دافعت عن حق إسرائيل في الوجود ودافعت كذلك عن هذا الحق نفسه للفلسطينيين.
ثم أردف تودنهوفر الذي يقارب 85 عاما قائلاً إنه ينفي ما يسمى باتهامات معاداة السامية مشيرا إلى أنه وصف الهولوكوست في كتبه بأنها أكبر جريمة في التاريخ الألماني، ثم قال: “يشرفني أن يتم اعتقالي بسبب ذلك، لأن واجبنا هو الدفاع عن السلام والحرية في فلسطين.
الكاتب: أبو عامر (خالد الحموي)





