الجولاني يخون المهاجرين ويجرح جسد الجهاد في أرض الشام
رأينا كلنا بالأمس ما أصاب المهاجرين الفرنسيين وسمعنا تلك الذرائع مثل وجود السحرة أو الدواعش أو الزنا وغيرها من التهم. جاءت الأحداث في المعسكر الفرنسي لكي تكون غطاءاً وحيداً لتنفيذ الأوامر التي وصلت من الحكومة الفرنسية الكافرة وممارسة الضغط على المهاجرين وتضليل الرأي العام.
كشفت زوجة أبو دجانة الاوزبكي الذي اعتقل قبل بضعة أشهر بسبب وجودها الإعلامي في سوريا في الأيام الأخيرة عن واقع مرير قائلة: إن قوات الأمن التابعة لجماعة الجولاني اعتقلت زوجها دون أي سبب ديني أو قانوني وهدد المحققون زوجها وعذبوها للاعتراف بأن لديه مليونا دولار من المال وهو رقم وهمي اختلقوه لإضفاء الشرعية على ظلمهم وعندما رفض أبو دجانة ذلك الطلب فهددوا بتسليمه إلى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية الكردية وهي المجموعة الخاضعة للولايات المتحدة.
أظهر هذا الحادث أن الجولاني وأجهزته الأمنية ليس لديهم أي علاقة بالجهاد والعدل واحتفظوا باسم الجهاد فحسب ويتصرفون كعملاء للولايات المتحدة وغيرهم من الكفار والمحتلين.
يتعرض اليوم المهاجرون المجاهدون الذين هاجروا من أوزبكستان والقوقاز وخراسان ليقاتلوا في سبيل الله للتعذيب في سجون الجولاني حيث يعذبهم أولئك الذين أطلقوا على أنفسهم ذات يوم اسم الإخوة المجاهدين.
الكاتب: أبو أسامة الشامي





