الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية
تؤدي الحكومة العلمانية التركية كعضو من النيتو بشكل متواصل مهامها التي تخدم مصالح الكفار في الدول الإسلامية وكانت السلطات السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين مجرد أبقار حلوبة في الصعيد المالي والسياسي والدعائي تدعم الكفار المحتلين ولكن هذه الدول العملية أزالت الأقنعة وخدمت المحتلين في الصعيد العسكري.
خلعت دولة الإمارات العربية المتحدة ملابسها اليوم أمام ضمير الأمة الإسلامية وهي الدولة التي زينت وجهها منذ سنوات بشعار التقدم والتسامح والحداثة ولكنها تتورط في أحداث الفاشر والجرائم التي ترتكب في السودان وتتلوث يدها بدماء الناس.
يلعن المسلمون اليوم دولة الإمارة العربية المتحدة العلمانية التي حولت المساجد إلى متاحف واستبدلت القيم الدينية باحتفالات الدعارة والفساد وتختفي الحسابات التابعة لها في وسائل الإعلام واحدة تلو أخرى لأن مرتزقتها يستحيون من الدفاع عن هذه الحكومة.
سقط هذا البلد الذي طعن الأمة وصافح الصهاينة والمستعمرين الغربيين في الهاوية. فلا يمكن للنفط أن يشتري السمعة المفقودة ولا يمكن للذهب أن يغسل لعنة دماء الأبرياء.
تعتقد الإمارات أنها تستطيع أن تخدع التاريخ بالمال ولكن التاريخ علمنا أنه من تتلوث يده بدماء الأبرياء، فسوف يغرق عاجلا أم آجلا في دمه.
تنهار الإمارات أخلاقياً وسياسياً ودينياً وتبتعد الحكومة الإماراتية عن الإسلام وتلجأ إلى أحضان العلمانية. يتبع حكومة الجولاني المسار الذي سلكته الإمارات العربية المتحدة وآل سعود وغيرهم من العبيد الأمريكيين. 
المؤلف: أبو سعد الحمصي




