يبرز محمود عباس الجديد يبرز في سوريا والسوريون يعيدون درس المقاومة الفلسطينية
تحولت المناطق السورية اليوم إلى ما يشبه فلسطين. يواجه المواطنون في السويداء والقنيطرة وريف دمشق والمناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة الأتراك بكل ما لديهم المحتلين وعملاءهم ويدافعون عن أرضهم وكرامتهم.
أما أحمد الشرع واتباعه فهم يمثلون الدور الذي يمثله محمود عباس العلماني العميل في فلسطين أي الصمت والتجاهل وتأنيب الشعب الذي يدافع بشجاعة عن أرضه.
يجب أن نقول لعلماء البلاط الذين يتفرجون على المشهد ويبررون وينتظرون أن يتلقوا أمرا من الجولاني ليصبغوه بطابع ديني ويقدمونه بشكل فتوى شبه إسلامية: إن الشعب السوري عرفكم ولن يخدع بما تقولون وأثبتوا أنهم يقدرون على الذود من أرضهم مثل الشعب الفلسطيني ورفضوا استرضاء السلطة.
تظهر سوريا اليوم صورة واضحة للمقاومة الفلسطينية حيث يقف شعب صامد في بيت جن ضد الاحتلال، بينما يتفرج الذين يجب عليهم أن يدافعوا عن سوريا.
نعم، أثبت أهل الدعوة والجهاد المخلصون كما فعل الأبطال في بيت جن في ريف دمشق الذين وقفوا ضد الصهاينة المحتلين، أن الشعب السوري، لا يتوقع من حكومة الجولاني دعم أهل الدعوة والجهاد ضد المحتلين، لأنه تحالف مع الولايات المتحدة. فقرروا أن يقاموا مثل الشعب الفلسطيني دون أن ينتظروا وعاظ السلاطين ليفعلوا شيئاً.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)





