الثبات على التوحيد والجهاد والتركيز على الأعداء؛ الجولاني قذارة تزول بإخلاص أهل السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمة للعالمين.
أيها الإخوة المسلمون في سوريا: لا تهنوا ولا تحزنوا؛ أنتم الأعلون إن ثبتم على التوحيد والسنة وطريق أهل السنة والجماعة. قال الله تعالى: فَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (آل عمران/ 139)
يعتبر الجولاني ومشروعه العلماني اليوم مهما أثار من ضجيج، وصمة سوداء صغيرة على راية التوحيد البيضاء وقذارة تزول – إن شاء الله – بصبركم وتقواكم وثباتكم وإخلاصكم أيها الإخوة الأطهار لأن “إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (الأنفال/ 46)
ليس الجولاني معيار الدين ولا إعلامه علامة على الحق. الحق ما قاله القرآن والسنة وليس التحالف مع أمريكا ولا الجري وراء الكفار باسم مكافحة المؤمنين تحت عنوان مكافحة الإرهاب.
نحن من الإمارة الإسلامية في أفغانستان نقول بصوت عالٍ:
– اثبتوا على منهج التوحيد الإسلامي والكفر بكل الطواغيت والبراءة من كل الكفار المحتلين وعملائهم والتوحيد وتحكيم شريعة الله ولا تنفصلوا عن منهج أهل السنة والجماعة ولا تتركوا طريق أئمة المذاهب الإسلامية وعظماء الأمة لأن العزة في الثبات على دين الله وإخراج الكفار المحاربين المحتلين إلى ونبذ المداهنة والمساومة مع الكفار.
واعلموا أن راية الحق لا تتلوث بالخيانة. لن تستمر سلطة الجولاني وأمثاله. أما أهل التوحيد والسنة فهم باقون إلى يوم القيامة لأن: وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (الأعراف/ 128)
فشدوا الحزام أيها الإخوة المجاهدون. فوعد الله حق ونور التوحيد لا يُطفأ والكفار المحتلون الأمريكيون والصهاينة وعملاؤهم مثل الجولاني والهجري وقسد كالثلج في الشتاء، الذي يذوب تحت شمس الربيع.
اصبروا وركزوا على الجهاد ضد المحتلين وعملائهم وابتعدوا عن كل حرب منحرفة حتى مع كفار أهل الذمة في سوريا ومع مرتدي سوريا الذين يحاربون المحتلين.
وفروا قوة كبيرة لمحاربة هؤلاء الأعداء المتحدين الكبار واحشدوا المقاتلين والمجاهدين لأن اتحادكم بعد الإيمان بالله من أكبر ما يقويكم، ويكون الخلاف والتفرق والاقتتال ضربة لكم تخدم الكفار المحتلين الأجانب وعملاءهم.
الكاتب: المولوي نور أحمد الفراهي




