أسئلة المحاضرة بعنوان: الجهاد وتجاوز العقبات للشیخ اسامة بن لادن تقبله الله (2)
– يقول الأخ: هل صحيح أن الأحزاب السبعة شاركت في أحداث (كُنر) ولماذا قتل الحزب الإخوة العرب من (كُنر) وأيضًا بالخط الأول؟ أرجو الإجابة، عليك بتقوى الله.
يا أخا الإسلام نرجو الله أن يجعلنا وإياك من المتقين، علِم الله ما تركنا ما الله به عليم إلا ابتغاء تقواه سبحانه وتعالى، وقبل قليل وأنا أحدث أن الطرفين قد ارتضوا لجنة للتحكيم ستخرج نتائجها برضا الشيخ جميل -عليه رحمة الله- وبرضا المهندس، وكل قد طُلِب منه أن يقدم دعواه إن كان حصل له قتل أو قُتِل من رِفاقه أحد أو حصل له سلب أو نهب يقدم دعواه ويقدم دليله، فلا نستعجل ولا نخوض في هذه المسألة وإخوانكم في (كُنر) و (باجاور) سيصدرون الفتوى، فصبرٌ جميل والله المستعان.
– يقول: ما حكم من اتهم الشيخ (جميل الرحمن) بأنه مخابرات، ويُمول من دولة معينة، أو من الذين قالوا هذا موجود هنا؟
أظن فيما ذكرنا في البداية آية في التذكير وأعيد الحديث لأن اتهام رجل مسلم في عرضه، أن تتهمه مخابرات هذا تتهمه في عرضه وفي دينه بل هذه الكلمة قد تعين على قتل رجل مؤمن وقد ذكرنا الحديث عنه – صلى الله عليه وسلم: “من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوبٌ بين عينيه آيسٌ من رحمة الله” فاتقوا الله يا إخوة الإسلام واستغفروا لما بدر منكم وتوبوا وإياكم والجدل وما أوتي قومٌ الجدل إلا ضلوا.
– أخ يقول: لماذا القادة لم يحكموا شرع الله في المناطق التي فُتِحت في أفغانستان؟
من حيث الجملة السؤال غير صحيح أو الاتهام غير صحيح، ففي بعض المناطق يُحكم شرع الله سبحانه وتعالى وجعلوا لها مجلس شورى يُديرونها فيما بينهم، ونسمع هنا وهناك في قندهار وفي غيرها يُقام حد الرجم ويقام حد السرقة وفي الشمال وغير ذلك.
ولكن إذا أردت التفصيل فبإمكانك -القادة أبوابهم مفتوحة- فبإمكانك السؤال بالتفصيل أو بمنطقة محددة إذا كنت تعرفها لم يقم فيها حكم الله، فيمكن السؤال عنها بعينها والله أعلم.
– هل صحيح أن الذي لا يجاهد مع الشيخ (جميل الرحمن) ضال؟ مع التوضيح.
هذا هو السؤال، إذا كان غير هذا [ … ] مع عدم المؤاخذة.
جلسنا مع الشيخ عليه رحمة الله، وجلسنا مع خلفه الشيخ سميع الله وجلسنا مع مساعده الشيخ غلام الله، فهم لا يقولون ذلك بل في مجمع عام وبوجود المشايخ وبوجود الشيخ صالح بن حميد وبعض المشايخ من الحرم قالوا نحن نرى أن إخواننا الأحزاب السبعة مسلمين ومؤمنين وإذا لنا عليهم مآخذ أنهم لم يعطوا جانب الدعوة الوضع الذي نظن أنهم يستطيعون أن يبذلوا أكثر منه، أما هم يرونهم مسلمين وجهادهم حق وبعضهم طلاب على بعض وكانوا مع بعض، فهذا حصل من بعض الغلو من بعض الإخوة وهذا ضخّم من جانبه وذلك من جانبه، أما هذا غير صحيح، من جاهد مع الشيخ (جميل الرحمن) أو جماعته -عليه رحمة الله- فهو مجاهد ومن جاهد مع أي فئة مؤمنة مجاهدة تسعى لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى فهو مجاهد في سبيل الله كما جاء في الحديث الصحيح عنه – صلى الله عليه وسلم -.
– رسالته طويلة يشكي حال الأمة الإسلامية في العالم الإسلامي وأن الزنادقة يعتدون على دين الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله – صلى الله عليه وسلم – ويطعنون في هذا الدين.
الحل كما ذكرنا قبل قليل: {وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} .
لكن الأخ يقول لِمَ لا يُدفع بنا إلى تلك المناطق؟
فأقول نصرة دين الله واجبة والذي أمر بالقتال هو الله سبحانه وتعالى والذي أمر بالإعداد هو الله سبحانه وتعالى، فما ينبغي للمسلم أن يأخذ ببضعٍ من الحكم، يذهب للقتال قبل أن يأخذ أيضًا بحكم الإعداد، وحكم الإعداد هنا فيه الواو (واو الجماعة) (وَأَعِدُّوا) ليس المُخاطب فرد (أعِد) بل (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم) فالخمسة والعشرة والخمسين والمائة قد لا يحركون ساكنًا، ولذا قال شيخ الإسلام رحمه الله: قد يسقط القِتال للعجز، رغم أنه فرض عين في بعض الدول لكنه يسقط بالعجز، أي ما عندك طاقات ولا إمكانيات حتى تكون كافية لقتال جيوش الكفر مثل فلسطين مثلًا، فيقول: ولكن لا يسقط الإعداد، فنستمر في الإعداد وتحريض الأمة وفي نشر الفِكر الجهادي حتى تتكون أرضية كبيرة من المؤمنين المجاهدين الذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، فهوِّن عليك وإن شاء الله إذا التحقت بالفئة -يقول إنه ليس ملتحق مع فئة- التحق مع فئة تعينك على الصبر في أرض الجهاد حتى يمن الله سبحانه وتعالى بالجهاد في المكان الذي لم تحدده والله أعلم.
– سؤال: ما هي البشائر التي تكون في نهاية هذا الصيف؟
الحمد لله، منّ الله سبحانه وتعالى على إخوانكم في مجلس شوراهم أن سعوا للتقريب بين الأحزاب الرئيسية خاصة التي لها تواجد في كابل كالجمعية والاتحاد والحزب الإسلامي (حكمتيار) وحزب إسلامي (يونس خالص) ، فمن فضل الله سبحانه وتعالى تجمّعت بعض هذه الأحزاب ودخلت في مجلس قيادي للتنسيق لتحريك العمل في منطقة كابل حتى تُحطم راية الكفر وجيوش الكفر في كابل، وبعض الأحزاب الأخرى أظهروا وأبدوا موافقتهم وبإذن الله ينجلي هذا الأسبوع ويكونوا قد اتفقوا نرجوه سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوب المؤمنين جميعًا.
وهناك برنامج لكابل لم يعد له من قبل نرجوه سبحانه وتعالى أن يوفق وأن ينزل سكينته على المؤمنين ونصره، وإخوانكم لهم باع في ترحيل هذه الذخائر والبضائع والأطعمة والأحذية وما شابه ذلك والوضع في كابل مضطرب جدًا وهناك نزاعات كثيرة في داخل كابل بين الجيش عن حصول تمردات، فالحكم في حالة يرثى لها والحمد لله رب العالمين.
فاحتمال أن تُفتح كابل مع بداية الشتاء أو قبل ذلك وقد تتأخر للصيف القادم وهناك ترتيب قد بدأت به بعض الأحزاب لتكوين بدائل وألوية منظمة، وهذا عند الأفغان وقد بدأ به أيضًا إخوانكم العرب فيما يسمى بكتائب الأنصار
وهي كتائب من حيث الجملة التنظيم العسكري هو ضروري لحسم المعارك في المدن خاصة، وأما القتال السابق وهو ما يسمى بمرحلة الاستنزاف أو التوازن فهذا كان وضعنا السابق يسمح به وهو مهلك للعدو ولا يجد كتلة يضربها، أما وقد انسحب العدو إلى المدن الرئيسية وإلى النقاط المهمة فلا بد من وجود كتائب وقوى إسناد وقوى احتياطية حتى يسهل بإذن الله سبحانه وتعالى تحطيم رايات الكفر ونصب راية التوحيد، نسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بالفتح إنه على ذلك قدير.
– أخ يقول: الحزبية من العقبات العظيمة جدًا التي تواجه الجهاد.
طبعًا هي داخلة في قوله سبحانه وتعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ} العشيرة أو التحزب للعشيرة والتحزب لابن المنطقة أو الإقليم أو لمسمى من مسميات الجماعات الإسلامية، فقلنا فيما قبل أنه لا يجوز البغض والحب [ … انقطاع في التسجيل] أو من عمر أو من زيد، فهذا الذي ينبغي، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن التعصب الأعمى وإنما نتعصب للحق.
– ثم يقول الأخ: أنه الأخ الغير بمرتبط بجماعة أو حزب لا يُساعَد ولا يُعاون.
نقول يا أخا الإسلام، الأمر للجهاد أشد خصوصية بضرورة الترابط بأن تكون ضمن فئة، إما ضمن فصيل أو ضمن سرية أو ضمن كتيبة، أما لا أحد يأمرك فأنت أصلًا في مخالفة، لا أحد يستفيد منك حق الاستفادة في نصرة الجهاد، ثم تطالب هذه التجمعات أن تخدمك إذا مرضت وإذا أردت أن تسافر، وإذا .. وإذا …
فالأصل في السفر ولو كان قصيرًا أن يكون عليك أمير، إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم، فكيف ونحن نريد أن نقيم ذروة سنام هذا الدين، ونريد أن نقيم دولة التوحيد في بلاد أفغانستان وأنت تريد أن تمشي بدون ضبط وربط، وإنما مدح الله سبحانه وتعالى الذين يقاتلون في سبيله صفًّا كأنهم بنيان مرصوص، فقال سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} فالسمع والطاعة من مستلزمات الجهاد، فينبغي عليك أن تنتسب إلى فئة أو فصيلة أو كتيبة حتى يُستفاد منك وتُفاد عبر إخوانك لما فيه صالح الجهاد والمسلمين.
– يقول الأخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إني أحبكم في الله (أحبكم الله) جزاكم الله خيرًا كيف تنظرون إلى مستقبل الجهاد الأفغاني في ظل المؤامرات العالمية على الإسلام والمسلمين وخاصة ساحة الجهاد في أفغانستان وهل ترون أن حادثة (كُنر) هي جزء من خيوط المؤامرة قد تحقق جزء منها للأعداء؟
المؤامرات هي من أولياء الشيطان وهي داخلة من كيد الشيطان، وكيف نُضعف كيد الشيطان؟ كما مر معنا قبل قليل: {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} فبقدر ما نستعجل ونهم بإذنه سبحانه وتعالى للجهاد المسلح والقتال العسكري بقدر ما تفشل هذه المخططات، ونحن متفائلون بنصر الله سبحانه وتعالى وأن الحركة العسكرية التي ستبدأ هذا الأسبوع وبعضها يبدأ بعد ثلاثة أسابيع هذه بإذن الله ستُفشل كيد الشيطان ويضمحل ويخنس ويضعف بإذنه سبحانه وتعالى.
وأما حادثة (كُنر) فلعله بعد انتهاء لجنة التحكيم قد تكون ظهرت خيوط إلى الآن لم يُعرف -ولا حول ولا قوة إلا بالله- مَن وراءها، فهل هي ضمن مؤامرة أو غير ذلك، الله أعلم.
– السؤال: أريد أن أعد نفسي في سبيل الله أقوى إعداد، فما هي نصيحتك لي وكيف وأين أستطيع أن أعد أحسن إعداد، علمًا بأنني التحقت ببعض المعسكرات ولكني أريد الاستزادة من الإعداد كأقصى ما يكون، وجزاكم الله خيرًا؟
الجود بالموجود، هذا الموجود، معسكرات صدى وخلدن ومعسكرات خوست وميران شاه والفاروق، فإذا صبرت وكنت مؤهلًا لأن ترتقي من دورة إلى دورة فهناك دورات خاصة يُنتقى لها بعض الإخوة من الذين فيهم بعض الصفات من الصبر والتحمل والإخلاص والمواصلة، فإذا كنت من أولئك فستُنتقى لدورات خاصة وإن لم تكن فتدريبك الذي تدربته، الإخوة بحاجة إلى مدربين خاصة الآن بعد فتح كتائب الأنصار بحاجة إلى عدد من المدربين فكن من المدربين لرفع مستوى إخوانك والله أعلم.
– السؤال: يوجد هناك بعض طلبة العلم ممن إن تسألهم عن الجهاد والنفرة في سبيل الله فتكون الإجابة بأنه أولًا لا بد من التربية الإسلامية وحجتهم في ذلك حال الكثير من أبناء الأمة الإسلامية الذي يقعد عن هذه التربية، نرجو من فضيلتكم التوضيح جزاكم الله خيرًا.
الأولى إن تيسرت التربية فهذا هو الأولى، أما إن ما تيسرت وتعين فرض الجهاد فلا نقعد نقول ننتظر التربية، حاله كحال الصلاة إذا وجد الماء فيجب أن تتوضأ بالماء أما إذا ما وجِد الماء وكاد أن يذهب وقت الصلاة فتتيمم ولا تترك الصلاة بحجة أنك تنتظر الماء ويذهب وقتها، فكذا الحال هنا، والأحداث على ذلك كثيرة جدًّا.
من ذلك يوم حنين فُتِحت مكة في العشرين من رمضان، وفي العشر الأوائل من شوال كانت غزوة حنين، أي بين مسلمة الفتح، أهل مكة كانوا مشركين أبناء مشركين أبناء مشركين، 360 صنم في الحرم، فأسلموا يوم عشرين رمضان، باقي معانا عشرة أيام من رمضان، في العشر الأوائل من شوال استنفرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، أي منذ أن أسلموا إلى أن ذهبوا
للجهاد بضعة عشر يومًا، فكم تربوا وكم تعلموا؟ إن كانوا قد تربوا فأنت من فضل الله لك بضع عشر سنة وليس بضع عشر يومًا منذ أن بلغت وأنت تعي وتفهم معاني الإيمان ومعاني الإسلام، فذهبوا وفر الناس كلهم أجمعون إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعشرة من الصحابة منهم أبو بكر وعمر وعلي والعباس رضي عنهم أجمعين، فهو رسولنا عليه الصلاة والسلام، فر المتربي والذي بدون تربية كلهم فروا، ثم نادى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذين تربوا فترة طويلة وهم أهل الشجرة أمر العباس وكان جهوري الصوت أن ينادي فيهم، يا أهل الشجرة يا أصحاب سورة البقرة، فما أن سمعوا الصوت حتى عطفوا كما تعطف البقر على فصيلها ورجعوا إلى نحو الصوت وثبتوا ثم رجع الآخرون وثبتوا، فالشاهد أن لا يصح الجهاد إلا بعد التربية هذا ليس له دليل، إنما الأصل أن يربي الإنسان نفسه ويجهز نفسه ولا تنتهي التربية ولا طلب العلم حتى يوضع الإنسان في قبره، فنحن نربي أنفسنا ونطلب العلم ونجاهد ونصوم ونذكر الله وكله في الجهاد ميسور مع عظيم الأجر للمجاهد والمرابط.
وكذلك جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أأسلم أم أقاتل أو قال أقاتل أم أسلم، قال: “أسلم ثم قاتل” ، فتشهد (أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله) ودخل المعركة فقُتِل ولم يركع لله ركعة، فقال – صلى الله عليه وسلم: “عمِل يسيرًا وأجِر كثيرًا” .
فالشرط هنا غير موجود وإلا لنبهنا عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
والذين ارتدوا بعد وفاته – صلى الله عليه وسلم – بعث إليهم أبو بكر الجيوش ثم لما جاء عمر بعثهم إلى فارس والروم، كتب إلى عماله في الأمصار وهم مرتدين أسلموا قريبًا لم يقل لابد نستمر في التربية ونشوف لزومات التربية وكيف ارتدوا وكذا، لا، كتب إلى عماله لا تدعوا فارسًا ولا خطيبًا ولا شاعرًا ولا ذو رأي ولا ذو نجدة إلا أرسلتموه طوعًا أو كرهًا، ورمى بالعرب فارس والروم وفُتِحت هذه البلاد التي أنتم الآن فيها، فهذا الشرط ليس له دليل.
– السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، أخبرك أني أحبك في الله وجميع الحاضرين (أحبك الله وأحب الله الجميع) ، لماذا لا يشارك الجميع عندما تكون عملية للعرب في جلال آباد مثلًا؟ الرجاء التفصيل.
إن شاء الله يشاركون بعد إكمال كتائب الأنصار، وأما المشاركة بدون تنظيم يُصبحون عبئًا، ويبدو من السائل أنه فرد، لو كان أمير مجموعة سيعلم كم هو العبء عندما يأتيك عشرة غير منظمين وغير مدربين تشعر كأن جبل وُضِع على ظهرك، فإذا دُربوا بإذن الله يأتوك ويساعدون في الفتح، ومن باب البُشرى الأخبار من فضل الله تسر في منطقة قندهار واستعدادات المجاهدين تسر، نرجو الله أن يمن علينا وعليهم بالفتح إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.




