ياجولاني: وأكذب منك لم تر قط عيني
• يقول كذاب الشام الجولاني: سقف الحرية واسع في سوريا،
من شدة اتساعه لم يبق مكان للمطالبين بالحرية والإصلاح إلا الزنازين والمنفردات كما حدث مع الإعلامي بلال عبد الكريم أمس!
• يقول الجولاني:الحالة الصحية السليمة أن يكون هناك أصوات ناقدة فهذا لايخيف السلطة على العكس يغذيها،
النقد يغذي سلطة الجولاني بالسادية البهيمية ويشبعها بالحقد فتتحول لثور هائج يغدر بالمعارضين ويخطف المصلين أمام المساجد دون تهمة معتبرة.
• يقول الجولاني:أي سلطة في الدنيا تحتاج لحوافز ومن يذكرها وينبهها،
تحتاج من يذكرها بأنه رغم كل أساليب القمع والاستبداد لازال ثمة أصوات حرة تحارب ظلم الزعيم وإفساده وتكشف كذبه ونفاقه فيجب إسكاتها بأية طريقة فيرسل مرتزقته الأمنيين لخطفها وتغييبها بسجونه السوداء دون قضاء أو محاكمة!
• يقول الجولاني:ليس سياسة صحيحة أن تكم الأفواه،
فالسياسة الصحيحة أن تغطى عيونهم فلايرون وتسد آذانهم فلايسمعون وتقهر أرواحهم فلايفكرون بالحديث وانتقاد الزعيم ثانية!
• يقول الجولاني:هناك نقد يدل أن الجمهور لايفهم سياسات الدولة فتحتاج الدولة لتوضيحها،
يتم توضيحها بالخطف والاعتقال والتغييب بالسجون!
بقلم: أبو العلاء الشامي




