
أسرار الجولاني ووزير الخارجية التركي التي كشف عنها الشيخ محمد المقدسي قبل بضع سنوات
في عام ۲۰۲۰ أثبت الشيخ أبو محمد المقدسي عبر قنوات موثوقة أن أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) هو أحد الجواسيس الأتراك ويعمل وفقا لأوامر وتعليمات وكالة المخابرات التركية.
وكالة التجسس التركية هي أيضا حليف لحلف شمال الأطلسي وأحد الحلفاء الاستراتيجيين والأمنيين للولايات المتحدة، وخاصة الصهاينة، وهو أمر واضح للجميع.
بالطبع وفي الوقت نفسه، أصدر أشخاص مثل الشيخ حسن الكاني فتوى تسمح بالتعاون مع الجهاز الأمني والمخابرات التركية ضد أولئك الذين يعتبرونهم داعش أو إرهابيين.
وبناء على ذلك ، أعلن الشيخ أبو محمد المقدسي في نفس العام ما يلي:
وعليه، فإن كل من يدرك نواقض الإسلام وتفاصيله، سيرى قريبا أن قادة هيئة تحرير الشام يقتربون أكثر فأكثر من الكفر ويبتعدون عن الدين”.
هذه الفتوى للشيخ أبو محمد المقدسي حول قادة هيئة تحرير الشام والحركة المتحالفة معهم هي أمر ديني ولكن بعض جنود الحرب النفسية للجولاني عبروا عنها في ذلك الوقت من أجل خداع الرأي العام على أنها عداوة شخصية، ولكن من الواضح للجميع أن الشيخ أبو محمد المقدسي لا ينقل كلامه الذي يكتبه دائما عن هذه الجماعة، لا من جماعة الدولة ولا من معارضي الجولاني. بل الشيخ ينقل دائما من الجولاني ومن كلماته ثم يكتب رداً عليه ليدحضه.
واليوم، وبعد بضع سنوات، ومع كشف وزير الخارجية التركي لهذه الحقيقة للجهلة والحمقى، ثبت أن الجولاني وجماعته هم نفس الذين قدمهم الشيخ أبو محمد المقدسي وأصدر فتوى عنهم.
وقال وزير الخارجية التركي : “هيئة تحرير الشام تساعدنا كثيرا في القتال ضد داعش والقاعدة.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها لم تنشر من قبل هذه المعلومات علنا بدافع الحكمة”.
كما أعلن الجولاني رسميا: تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الثورة.
الجماعة التي تحكم سوريا حاليا بعد بشار الأسد لديها مثل هذه الهوية والسجل.
هذا أمر تم التحذير منه من قبل، والآن يجب على الشعب السوري أن يعرف من يقف إلى جانبه وفي أي اتجاه سيأخذه.
الكاتب: أبو عمر الأردني