
إرشادات شیخ الإسلام ابن تیمیة للمجاهدین فی الشام فی العصر الحاضر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بقي كفر الكافرين في الشام على أشده، و لايزال علمانيو الدولة المستقرة (الجولاني) يشربون شراب المهادنة والاستسلام! من المغول إلى الصليبيين، ومن البيزنطيين إلى هذا الجيل الجديد من الصهاينة والناتو، كلهم جاؤوا لاحتلال الشام. فما هو واجب أهل الشام؟ دعونا نستند إلى تعاليم شيخ الإسلام ابن تيمية لنضع خطة شرعية وجذابة:
1. موقف صريح ضد الاحتلال:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين واجبا إجماعا؛ فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه”.
عندما يقترب الكفر منكم، يجب أن يكون الإيمان سيفاً! احتلال الناتو والصهاينة جريمة لا تُجاب إلا بالقيام والجهاد. الصمت حرام، سواء كان في العلن أو في القلب.
2. ماذا نفعل بحكومة جولاني؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن خيانة المسلمين: “من جعل الكفار أولياء له دون المؤمنين، فلا يكون مؤمنا؛ بل هو منافق، ظاهره الإسلام وباطنه النفاق”.
الجولانيون هم مداهنو هذا العصر! الذين يفضلون الكفار على المسلمين، مهانون في الدنيا وحسرة في الآخرة. فلا للسكون، ولا لشراب الدبلوماسية البارد!
3. القيام، لا القعود:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “إن القيام بالحق عبادة، والعبادة لا تكون إلا بالعمل والجهاد؛ فلا يقعد المسلم حتى يدركه الموت، بل يتحرك حتى يبلغ النصر أو الشهادة”.
أيها المسلمون! القيام للحق عبادة. لا يجوز لأحد أن يقول: سأجلس في بيتي والله سينقذنا. قوموا، إما النصر وإما الشهادة!
4. الجهاد هو مظهر الإيمان:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، لا يعطل إلا بتخاذل المسلمين وفساد نياتهم”.
الجهاد ضد الكفار الحربيين واجب، حتى لو حوصرتم في أطراف الأرض. الجلوس مكتوفي الأيدي أمام النيتو يعني بيع الإيمان بالدنيا.
5. شعارات مقترحة:
في شوارع الشام، ارفعوا اللافتات التالية:
“إما الجهاد وإما الموت بذلّ”
“عاش الاتحاد الإسلامي، والموت للمهادنين”
6. ضرورة الاتحاد بين المسلمين:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه: “التفرق بين المسلمين هو من أعظم أبواب الشيطان لدخول الكفر والفساد بين صفوفهم، ولذا قال الله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}”.
التفرقة بين المسلمين هي أعظم مدخل للشيطان لزرع الكفر والفساد. أهل الشام! ضعوا خلافاتكم الجزئية جانباً. عدونا المشترك هو الكفار الحربيون!
7. كيف نتعامل مع قوات الناتو؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “الخوف في قلوب الكافرين كفتح باب الحصون للمسلمين”.
املؤوا حصونهم بالتكبير العالي. عندما يدخل الخوف في قلوب الكفار، فكأن أبواب حصونهم قد فُتحت لكم.
8. الدعاء هو السلاح الأقوى:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن أهمية الدعاء: “الدعاء سلاح المؤمن، ينصر به في أعظم البلاء إذا كانت نيته خالصة لله، فإنه يجلب النصر من السماء”.
دعاء المظلوم سيف يكسر درع العدو. فلا تنسوا الدعاء كل ليلة وطلب النصر من الله عز وجل.
9. مواجهة الشائعات:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية “الطائفة المؤمنة لا تقهر ما دامت على الحق، ولكن القهر إنما يأتي إذا تفرقت صفوفها أو ضعف يقينها بقدرة الله على النصر”.
عندما يقولون “لا نستطيع”، فأجيبوا: “شيخ الإسلام ابن تيمية كان وحده، ولكن فكره غيّر التاريخ!” الضعفاء هم الذين سيبيعونكم للنيتو غداً.
هذه هي خطتكم العملية لمواجهة الاحتلال. لا للصمت ولا للمهادنة ولا للخيانة. اهتفوا وقوموا، ولا تستسلموا للحكومات الخائنة أبداً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
کاتب: أبوانس الشامي