
لسنا نريد تحرير المسجد الأقصى مع الجولاني، احرسوا المسجد الأموي!!
نوجّه هذا الخطاب إلى الجولاني وحلفائه الذين باعوا أنفسهم للأعداء بذريعة مختلقة ألا وهي مجابهة الظلم والقيام بالإصلاح:
لن يتحرر المسجد الأقصى بأيدكم التي تلطخت بالخيانة والعمالة بل أنتم الذين مهدتم الطريق لطمس ما تبقى من مقدساتنا.
أيها الجولاني! عندما تحاول أن تحوّل الجهاد إلى سلعة تباع وتشترى في سوق السياسة القذرة، فأنت لا تقود الأمة إلى الانتصار بل أنت تقودها إلى الحضيض وتخذلها.
وإن أُودع المسجد الأقصى الرجال، فإنما أنت حمل ثقيل على مشروع النصر؛ لأن الخيانة التي تكتنف أعمالكم لا يجرّ الأمة إلا إلى اليباب. وهذا النهج البعيد عن الشريعة والرضوخ للأعداء لا يقودكم إلى المسجد الأقصى بل يمهد الطريق للاحتلال الصهيوني للمسجد الأموي.
الكاتب: أبو أنس الشامي