
أيها المؤمنون انتبهوا لمن يدعي نهج الإخوان المسلمين!
يا أهل السنة في الشام!
بنيت جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الشهيد حسن البنا واستمرت في مسيرتها مع سيد قطب على أسس متينة إسلامية. كانت الجماعة تحارب الجاهلية والاضطهاد والطاغوت ودعمت العودة إلى شريعة الله. إن جماعة الإخوان المسلمين أطلقت لنفسها شعار المثابرة في سبيل الله والجهاد لتحرير الدول الإسلامية خاصة فلسطين. فهذا هو الطريق الذي تسير عليه الجماعة.
لقد تسللت جماعات منحرفة إلى صفوف المسلمين وسمت نفسها بالإخوان المسلمين ولكنها ألعوبة بيد المستعمرين والطواغيت. يمكن أن نشير إلى بعض الأشخاص مثل أردوغان الذي يتخذ قرارات مسيسة وفقاً للمصالح الدولية أو الحكومة القطرية التي تخفي خياناتها وتختفي خلف قناع إسلامي أو حكومة الجولاني التي باعت نفسها إلى أعداء الإسلام وتنازلت عن شعاراتها. هؤلاء الأشخاص لا يمثلون جماعة الإخوان المسلمين بل إنهم مراغون محتالون.
هنا نوجه الخطاب إلى المسملين في الشام:
قامت هذه الجماعات بتعطيل الجهاد وغيرت معنى المصالحة لمصلحة أعداء الإسلام فاحذروا منها وانتبهوا لها! إن المصالحة الإسلامية لا تعني التطبيع بل تعني مصالحة تعلي شأن الإسلام وترفع رايته وتصون حقوق الأمة ومقدساتها.
إذن فلا تنخدعوا بأباطيلهم ولا تتبعوا شعاراتهم! كيف يمكن للإنسان أن يكون علمانياً وأن يكون من جماعة الإخوان المسملين في نفس الوقت؟ يمكن كيف أن نجمع بين كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب وبين منهج أردوغان الأتاتوركي؟
إن الطريق القويم هو اتباع شريعة الله وتطبيقها في كل جوانب الحياة دون أي قيد أو تحريف.
فاحرسوا هذا الطريق وعادوا من يريد تحريفه أوالالتفاف عليه وتذكروا أن النصر لن يتحقق إلا بالمثابرة في طريق الحق والعمل الدائم تحت راية الإسلام.
الكاتب: أبو أنس الشامي