
الجولاني، شيخ السلطان أم دجال الشام؟!
ظهر رجل في سوق الخيانة والنفاق وزعم إقامة إمارة، لكنه لم يكن أميرا ولا مؤمنا! كان اسمه “أبو محمد الجولاني” الذي لم يكن محمديا ولا من مواطني الجولان، بل كان عميلاً تحركه الولايات المتحدة وتركيا، فكانت حركته لاإرداية.
“الدين لله والوطن للجميع”، هذا هو شعار العلمانية الذي عفا عليه الزمن الذي يسعى إليه الجولاني وحلفاؤه في هيئة تحرير الشام، مثل كل الطواغيت في الماضي! من جاء ذات يوم بشعار الجهاد، فهو يدعي اليوم ” دولة مدنية” لا تكون فيها الشريعة سوى زينة لتضليل الرأي العام! أليس هذا هو الطريق الذي يسلكه الطغاة وأعداء الإسلام؟!
ليس الجولاني يحمل علم الشريعة، بل هو “شيخ السلطان”! الرجل الذي يطلق على نفسه “اسم الأمير” باسم الإسلام ويسعى الآن للحصول على الشرعية من الكفار وجهاز المخابرات الغربية كما أنه يتودد إلى العلمانية التركية، ويستبدل قوانين الكفر بأمر الله ويسجن المجاهدين أو يقتلهم.
يعرف كل شخص حصيف أن هذه الحكومة ليست حكومة إسلامية، بل “حكومة نفعية” أنشئت لإسترضاء أجهزة المخابرات وأعداء الدين!
يا أهل الشام، استيقظوا! الجولاني وأمثاله هم نفس المنافقين الذين قابلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، إنهم لا يمثلون أهل السنة ولا هم يحملون راية التوحيد ولكنهم خناجر في ظهر الجهاد وخونة متنكرون في زي المتدينين.
سوف تفضح هذه الفتنة مثل الفتن الأخرى بإذان الله وسوف يسقط أولئك الذين جعلوا الدين أداة في الدنيا ويذهبون إلى مزبلة التاريخ كما سقط أسلافهم!
الكاتب: أبو أنس الشامي