
أبو محمد الجولاني – على منبر نصرة الشام:
“فلیس هناك أيّ ثقة في هؤلاء الحكام العرب، ولا حكام الخليج!
هؤلاء لا یدافعون عن دین، إنما عن كراسي!
كلما اقترب الخطر من الكرسي، هبّوا لنصرته!
حتی أصبحوا یدفعون الجزیة لأمریكا! یدفعون الجزية كما كان العرب یدفعونها للروم!”
الله أكبر، تكبير، تكبير…
كان الدم يغلي وكانت الكوفية ترتجف وكان الجمهور يبكون …
أحمد الشرع – على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل:
“أصدقائي الأعزاء، نحن مستعدون لرفع العقوبات
وإخراج الفلسطينيين ووصف المجاهدين بالإرهابيين.
والتعاون الأمني مع إسرائيل…
فقط يرجى إرسال الجزية عبر التحويلات من الآن فصاعداً
أيها الجولاني، كنت تصف الأنظمة العربية بعملاء الولايات المتحدة.
أنت لا تدفع الجزية وحدك فحسب، بل إنك تستلم قائمة الإرهاب منهم كذلك!
كنت تقول آنذاك:
“الحكام یُسخّرون الجیوش لحمایة الكرسي!”
واليوم أنت نفسك.
لقد بذلت الأمن في إدلب لكي تتمكن من حجز مقعد وثير لنفسك في الرياض أو الدوحة!
الکاتب: ابن تیمیة