عندما يكون الرئيس جزءاً من المشكلة ولا الحل
نفذت إسرائيل 950 هجوماً عسكرياً على المناطق السورية منذ أن وصل أحمد الشرع إلى السلطة. تشير هذه الإجراءات إلى تكثيف الضغوط الخارجية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية. فدخلت القوات الإسرائيلية البلاد وسيطرت على مناطق من البلاد وانتهكت السيادة السورية.
وفي الوقت نفسه سيطر الأكراد على مناطق كبيرة في سوريا وهم يريدون إقامة حكم ذاتي في المناطق، ما يعزز مشروع تقسيم سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مساحة شاسعة سيطر الدروز الذين تدعمهم إسرائيل عليها في خطوة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات العرقية والسياسية في سوريا وتعرض الأمن القومي السوري للخطر كما أن مناطق من البلاد تخضع للسيطرة التركية وتخرج من حدود سلطة الحكومة.
تظهر هذه التطورات أن سوريا تواجه أزمات سيادية وأمنية كثيرة وأن التدخلات الأجنبية خاصة التدخلات الإسرائيلية عقدت ظروف إعادة الإعمار والاستقرار في البلاد.
فتحول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أداة لتعزيز هذه الأزمات والتحديات بدل من أن يدير هذه التحديات والأزمات ويخرج البلاد من الأزمة.
الکاتب: ابن تيمية





