
صرخات فلسطين، نداء العزة والجهاد كما بيّنه حسن البناء
رسمت دماء الشهداء الفلسطينين طريق العزة والكرامة أمام الأمة وإن ضاعت فلسطين فسوف تضيع كرامة الأمة وإن تحررت فلسطين فسوف تعيد الأمة عزتها وكرامتها.
أيها الشباب، تستصرخكم فلسطين ويستعين بكم المسجد الأقصى؟ فهل من مجيب؟
تعدو القضية الفلسطينية كونها قضية بيع أرض أو شرائها بل تشمل هذه القضية الدين والعقيدة وما تعبده الأمة. ما سُلب بالقوة بالأمس، يعاد بالقوة غداً. احتلت فلسطين بقوة السلاح وهي تعود إلى الأمة بقوة السلاح والجهاد.
أدانت القيادات السياسة في الدول الإسلامية مثل قطر والسعودية وسوريا وتركيا والإمارات والبحرين جرائم الصهاينة خاصة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حماس في الدوحة خلال القمة الطارئة العربية الإسلامية التي أقيمت في الدوحة في سبتمبر 2025 التي استضافتها قطر وطالبت بالقرارات الحاسمة مثل قطه العلاقات مع إسرائيل وإنشاء قوة عسكرية مشتركة ولكن الأمر الواقع يثبت أن الهذه الممارسات لا تتجاوز الإدانة والمطالبة من الأمم المتحدة ولا تحاول إيقاف الدعم الاقتصادي والتدخل العسكري. لقد مثلت هذه القمة وحدة مزعومة ولم تدلّ على حلّ للقضية الفلسطينية. تنتظر فلسطين إطلاق الجهاد وترفض الهراء والكلام المزيف.
الکاتب: أبو أنس الشامي