أسئلة عن الصهاينة المحتلين يجب أن يرد مناصرو الجولاني عليها!
نحن نعرف واجبنا أمام دار الكفر الأمريكية كرأس الأفعى وشركائها الذين تحالف الجولاني معهم بشعار مكافحة الإرهاب وهو يحارب اليوم أعداء هذا الكافر المحارب المحتل والذين يكون جميعهم مسلمين ولكن هناك بعض الأسئلة عن التكبيرات الاستعراضية لفصيل من عصابة الجولاني أمام نقاط تفتيش الصهاينة في المناطق السورية المحتلة، ما يجب علينا توجيهه إلى مناصري الجولاني لكي نستمع إلى إجاباتهم:
1. أين يكون أحمد الشرع بالضبط وماذا يفعل عندما يتجول الجيش الإسرائيلي المحتل بحرية في قرى القنيطرة ؟
2. إذا لم يكن اختطاف المدنيين وإطلاق النار عليهم وقتلهم في بعض المناطق مثل بيت جن، احتلالًا، فلماذا لا تبدي السلطة بقيادة أحمد الشرع أي رد عملي؟
3. إذا كان الادعاء هو الأمن والاستقرار، فلماذا يدخل المحتل دون تكلفة ويخرج كذلك؟
4. ما الفرق بين حالة المناطق السورية المحتلة وبين الضفة الغربية؟ إلا أن دور إدارة الأمن لصالح المحتل يتكرر؟
5. لماذا يقمع كل صوت ويهمش أهل الدعوة والجهاد أو يُسجنون أو يُغتالون، بينما يُطبَّع الوجود الإسرائيلي؟
6.أليس ما يجري فلسطنة سوريا ذاتها التي تتقدم بالسكوت؟
7. إذا سميت هذه السياسة اليوم بالحكمة، فمن يجيب على الاستخفاف بالسوريين واعتقالهم وقتلهم؟
السؤال النهائي هو:
8. هل أحمد الشرع قائد الدفاع عن الشريعة وسوريا وأهلها أم إنه مدير يثبت الاحتلال ويطبعه؟
أجيبوا من فضلكم لا بالشعارات، بل بعمل أمام المحتلين الكفار المحاربين الأجانب وعملائهم.
كاتب: أبو سعد الحمصي




