السجون في إدلب والأمن المزعوم والقمع المنظم والعمالة الصريحة
ينتظر أكثر من 210 سجينًا آباءهم وإخوانهم وأحباءهم كل صباح ومساء ويتوق الأطفال إلى آبائهم والنساء إلى أزواجهن وتصرخ العائلات من الظلم والقمع.
يدعى الشيخ الذي يكون مسؤولاً بأحمد الشرع الذي لا يملك أي شهادة دينية ولكنه كان يبرر بعمامة مزيفة ولحية طويلة السجون والقمع في إدلب أو يبررها له الشيوخ المقربون منه.تعتبر هذه السجون أداة لإسكات المعارضين والمخالفين ومن يسأل أسئلة فقط.
يشرعن أبو محمد الجولاني العميل للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل التعاون مع المحتلين بإنشاء الحكومة ويزعم الأمن ويقمع كل مقاومة إسلامية حقيقية.
هؤلاء يخيفون الناس من حرام الأعياد والاحتفالات ولكن السكوت أمام التحالف مع المحتلين وقتل المسلمين أسوأ من كل شيء. هذا ليس سجنًا فقط؛ بل تعذيب جماعي للعائلات وفرض الذل وخيانة صريحة للإسلام والمسلمين.
كاتب: أبو سعد الحمصي




