
الجولاني سوف يحارب الشعائر الدينية كلها
مثل الجولاني وأمنييه مثل تلك القطة التي رأت نفسها في المرآة أسداً! هو يسجن الشيوخ وأهل الدعوة مثل أبي شعيب المصري وأبي يحيي الجزائري من جهة ومن جهة أخرى يتواطأ مع الكفار ويحرس أعيادهم بإرسال الحرس الخاص والله إن فرعون لم يكن وقحاً إلى هذه الدرجة حتى يتعاطف مع الكفر إلى هذا الحد.
يسجن شيوخنا بتهمة الدعوة إلى التوحيد! ولو درّس هؤلاء الشيوخ رواية هري بوتر بدل القرآن والسنة، لنالوا جائزة أفضل مواطن في إدلب من الجولاني. فماذا علينا أن نفعل لأن هؤلاء الشيوخ يتلون القرآن ويدعون الناس إلى تجنب البدع والشرك وهذا الذي ترى حكومة الجولاني أنها شوكة في خاصرتها.
انظروا إلى ما يفعله الجولاني: يودع الشيوخ الصادقين السجن ولكنه يتعاطف مع الكفار كأنه وقّع على وصيتهم.
أيها الشعب السوري! هل ينبغي أن يسجن أهل الدعوة والتوحيد وأن يوظف أمنيو الجولاني لحراسة الحفلات الكفرية من الليل حتى الصباح؟ والله إن هذا الأمر يدلّ على البدعة الحديثة!
يجب علينا أن نذود عن شيوخنا بكل قوة متاحة ونذكّر هذه الحكومة بأن كل شيء ما خلا الله فائت.
الكاتب: ابن تيمية