
التصدي للعدو المحتل والخطر الخارجي ک الصهاینة وحلفاؤها أهم أم…؟
الجيش الصهيوني يبني قواعد عسكرية في المناطق التي تقدم إليها بين القنيطرة ودرعا، وهذا يدل على نية احتلال المزيد من الأراضي في سوريا، وهذه القواعد ستكون منطلق عمليات اجتياح.
التصريحات الباردة أن هناك جهوداً دولية لرد “إسرائيل” رافقتها تصريحات تطمين لـ”إسرائيل”، وبالمقابل أكد الجولاني لكثير من الذين التقاهم في دمشق أنه تفاهم و”زبط وضعه” من أمريكا و”إسرائيل”.
الوضع الحالي لا ينبئ بخير، وأكثر الصامتين من الذين يغلبون مصلحة بناء سوريا “خلطبيطة”.. “علمانية”… “أمن وأمان”…”استقرار”.. “ترفيه”… ولو خسرت الثورة كل مبادئها وعادت سوريا إلى المربع الأول، سلطة تابعة خانعة للعدو، متجبرة على المسلمين، “مدللة” لرعايا الغرب ومن يحميهم الغرب.
في الدول التي تحافظ على المبادئ والقيم “الوطنية” على الأقل، تؤجل السلطة الكثير من الملفات الداخلية الهامة للتصدي للعدو المحتل والخطر الخارجي، بينما الآن يطالب الشعب أن يسكت عن كل الأخطاء الداخلية والأخطار الخارجية لتستقر السلطة بيد قلة مستبدة تبعد وتلاحق وتعتقل المخلصين، وتقرب الفاسدين المفسدين وفلول النظام المجرم!، وتماطل في واجب التحرير.
کاتب: أبویحی الشامي